ثقات مشتمل على قوله (ص): إن الله أمرني إن أزوج فاطمة من علي.
وفي (ص 9، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أبي الحسن بن شاذان بعين ما تقدم عن " نظم درر السمطين " ومنهم العلامة البدخشي في " مفتاح النجا " (ص 30 مخطوط) قال:
وأخرج البيهقي والخطيب، وابن عساكر، عن أنس رضي الله عنه قال كنت عند النبي (ص) فغشيه الوحي فلما سري عنه، قال: يا أنس أتدري ما جاء ني به جبرئيل من عند صاحب العرش، قال: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي.
وأخرجه الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه.
ومنهم العلامة الشبلنجي في " نور الأبصار " (ص 42 ط العامرة بمصر) روى الحديث من طريق أبي علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان مرفوعا عن أنس بعين ما تقدم عن " نظم درر السمطين ".
ومنهم العلامة الشيخ عبد الهادي الأبياري المصري المعاصر في " جالية الكدر " في شرح منظومة البرزنجي (ص 194 ط مصر) قال:
قال رسول الله (ص) إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ علي محفوظ المدرس بالجامع الأزهر في " الابداع " (ص 211 ط القاهرة) روى الحديث من طريق الطبراني في الكبير عن ابن مسعود برجال ثقات بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " من قوله: إن الله أمرني إلى قوله: فانتهبنا.