فيه، ثم قال لي: تقدم فصب على رأسي وبين ثديي، ثم قال: اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم، ثم قال: أدبر، فأدبرت فصب بين كتفي وقال:
اللهم إني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم ثم قال لعلي: دخل بأهلك بسم الله والبركة، أخرجه أبو حاتم.
وأخرجه أحمد في المناقب من الحديث أبي يزيد المدائني، وقال: فأرسل النبي (ص) إلى علي لا تقرب امرأتك حتى آتيك، فجاء النبي (ص) فدعا بماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول، ثم نضح منه على وجهه، ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في ثوبها، وربما قال في مرطها من الحياء، فنضح عليها أيضا، وقال لها: إني لم آل أن أنكحك أحب أهلي إلي، فرأي رسول الله (ص) سوادا وراء الباب، فقال من هذا؟ قالت: أسماء، قال: أسماء بنت عميس؟ قالت: نعم، قال أبغي بنت رسول الله (ص) جئت كرامة لرسول الله (ص) قالت نعم، قالت: فدعا لي دعاء إنه لأوثق عملي عندي قال: ثم خرج ثم قال لعلي: دونك أهلك، ثم ولي في حجرة فما زال يدعو لهما حتى دخل في حجرته.
ومنهم العلامة المذكور في " ذخائر العقبى " (ص 27 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أنس بتلخيص في أوله إلى قوله قال:
وعندك شئ، ثم ساق الحديث بعين ما تقدم عنه في " الرياض النضرة ".
وروي من طريق الدولابي بعين ما تقدم عنه في " الرياض " أيضا.
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " (ص 184 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث من طريق أبي داود السجستاني بسنده إلى قتادة، عن الحسن، عن أنس بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " وزاد بعد قوله حشوها ليف: وملئ البيت كثبا يعني رملا.