وفي (ص 177 و 179، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن " كنوز الحقايق ".
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في " السيرة النبوية " المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج 2 ص 8 ط القاهرة) قال:
قال أنس: ثم دعاني عليه الصلاة والسلام بعد أيام فقال لي ادع أبا بكر، وعمر، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " إلا أنه زاد بعد قوله:
رضيت بذلك يا رسول الله أي بعد أن خطب خطبة منها الحمد الله شكرا لأنعمه وأياديه، وأشهد أن لا إلهه إلا الله شهادة تبلغه وترضيه، الحمد لله الذي لا يموت، وهذا محمد رسول الله (ص)، زوجني ابنته على صداق مبلغه أربعمأة درهم فاسمعوا ما يقول وأشهدوا، قالوا: ما تقول يا رسول الله؟ قال: اشهدوا أني قد زوجته كذا ورواه ابن عساكر ثم قال (ص): جمع الله شملكما وأعز جدكما أي حظكما وبارك عليكما وأخرج منكما كثيرا طيبا.
ومنهم العلامة الحمزاوي المالكي في " مشارق الأنوار " (ص 108 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " الرياض النضرة " من قوله: إن الله أمرني إلى آخر الحديث.
وفي (ص 109 الطبع المذكور) روى من طريق الزرقاني قال: لما زوج النبي (ص) عليا فاطمة وهو غايب قال: جمع الله شملهما فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " نظم درر السمطين ".
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في " السيرة النبوية " المطبوع بهامش السيرة الحلبية (ج 2 ص 8 ط القاهرة) روى الحديث عن ابن عساكر عن أنس، وعن الطبراني مرفوعا برجال