ابن بقية، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه ثانيا سندا ومتنا، وذكر بدل كلمة انتجاه: ناجاه.
وقال:
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الأزهر المعروف بابن الذبابي الصيرفي قدم علينا واسطا، قلت له: أخبركم أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن شاذان البزاز وأذن لكم في روايته عنه، قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس، حدثنا عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: ناجى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطايف فأطال نجواه، فقال رجل: لقد أطال نجواه ابن عمه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه وقال:
أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن حسين بن شاذان إذنا، قال: حدثنا محمد بن أحمد اللخمي، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمود بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه ثالثا سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ السمعاني في (الرسالة القوامية) روى بإسناده عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، قال: لما كان يوم الطايف، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فناجاه طويلا، فقال بعض أصحابه: لقد طال مناجاة ابن عمه، قال: ما انتجيته ولكن الله انتجاه.
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 83 ط تبريز) قال:
أخبرنا الشيخ الصالح الإمام العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهيل الكروخي الهروي، عن مشايخه الثلاثة القاضي أبي عامر محمود بن أبي القاسم الأزدي، وأبي نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي، وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد العورجي، ثلاثتهم عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي،