قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، قال: لما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم؟ قال: فأما شكوته أو شكاة غيري، قال: فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا، قال: فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه، قال: وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم الحافظ المذكور في (فضائل الصحابة) (ج 2 ص 251 مخطوط) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عن (المسند) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الجاحظ في (العثمانية) (ص 144 ط دار الكتب بمصر) قال:
روى الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا في سرية واستعمله عليهم، فلما جاء قال: كيف رأيتم فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (المسند).
ومنهم الحافظ النسائي في (الخصائص) (ص 21 التقدم بمصر) قال:
أخبر أبو كريب محمد بن العلا الكوفي، قال: حدثنا أبو معاوية، قال:
حدثنا الأعمش عن سعيد بن عمير، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمل علينا عليا، فلما رجعنا سألنا كيف رأيتم صحبة صاحبكم، فإما شكوته أنا وإما شكاه غيري، فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا وإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احمر، فقال: من كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم العلامة ابن المغازلي في (مناقب أمير المؤمنين) (مخطوط) قال:
عن أحمد بن عبد الوهاب، عن الحسين بن محمد العدل العلوي الواسطي يرفعه إلى بريدة يذكر خروجه مع علي عليه السلام إلى اليمن وشكايته عليا عليه السلام وقول النبي صلى الله عليه وسلم له عند ذلك: من كنت مولاه فعلي مولاه ومن كنت وليه فعلي وليه.
ومنهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 129 ط حيدر آباد) قال: