لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ثم قال أخرجه ابن المغازلي في (المناقب) وإبراهيم النظري في (الخصائص) وشهاب الدين أحمد في (توضيح الدلائل) عن مجاهد.
ومنهم العلامة بهجت أفندي في (تاريخ آل محمد) (ص 85، الطبع الرابع) قال:
قال عمر بعد ما سمع حديث الموالاة: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
قول عمر: علي مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 97 ط تبريز) قال: وبهذا الاسناد عن أبي سعد هذا، أخبرني طاهر بن محمد بن سمعان الجوالقي بعسكر مكرم بقرائتي عليه، حدثني أبو طاهر عبد الرحمان بن عبد الله الوارث بن إبراهيم العسكري، حدثني أبي، حدثني عمرو، حدثني إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الزبيدي، عن إبراهيم بن حسان، عن أبي جعفر قال: جاء أعرابيان إلى عمر يختصمان، فقال عمر: يا أبا الحسن اقض بينهما فقضي علي على أحدهما، فقال المقضي عليه: يا أمير المؤمنين بهذا يقضي بيننا، فوثب إليه عمر فأخذ بتلبيبه ثم قال: ويحك ما تدري من هذا، هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.