وقال:
أخبرنا أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء، قال ابن عيينة بنت سعد، عن سعد قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فخطب فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها، فقال: من كنت وليه فهذا وليه، وإن الله ليوالي من والاه ويعادي من عاداه.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
أخبرنا الشيخ كمال الدين أبو غالب هبة الله بن أبي القاسم بن غالب السامري بقرائتي عليه ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وستمأة بجامع القصر شرقي دجلة، قال: أنبأنا محاسن بن عمر بن رضوان الخراساني سماعا عليه عشية السبت الحادي والعشرين من المحرم سنة اثنتين وعشرين وستمأة، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر الزاغوني سماعا عليه يوم الجمعة السادس عشر من رجب سنة خمسين وخمسمأة، قال: أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن إبراهيم الناسي، قال أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت القرشي، قال أنبأ أبو إسحاق بن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال: أنبأنا محمد ابن زنجويه، قال: حدثنا الحميدي، قال: نبأنا يعقوب بن جعفر، قال: نبأنا أبو كثير المديني، عن مهاجر بن مسمار، قال: أخبرتني عايشة بنت سعد، عن سعد أنه، فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (الخصائص) سندا ومتنا، إلا أنه زاد بعد قوله: فلما اجتمع الناس: قال أيها الناس هل بلغت قالوا: بلى، قال: اللهم أشهد، قال: أيها الناس هل بلغت قالوا: بلى، قال: اللهم أشهد، قال: أيها الناس هل بلغت، قالوا: بلى، قال: اللهم أشهد ثلاثا.
ومنهم الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 107 ط مكتبة القدسي