رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا، فقلت من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شئ منك أم من الله عز وجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله عز وجل، فولي الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله، فأنزل الله عز وجل: (سئل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج).
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (المخطوط) قال:
أخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل المقدسي بمدينة نابليس فيما أجازني أن أرويه عنه، عن القاضي جمال الدين عبد القاسم بن عبد الصمد ابن محمد الأنصاري إجازة، عن عبد الجبار بن محمد الخوارزمي البيهقي إجازة، عن الإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي رحمه الله، قال: قرأت على شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي رحمه الله في تفسيره أن سفيان بن عيينة فذكر الحديث بين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي).
ومنهم العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 93 ط مطبعة القضاء):
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي).
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 24 ط الغري) روى الحديث نقلا عن الثعلبي بعين ما تقدم عن (تفسيره) بلا واسطة.
ومنهم العلامة عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 209 ط القاهرة):
روى الحديث: نقلا عن (تفسير القرطبي) بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي).
ومنهم العلامة المحقق الكركي العاملي في (نفحات اللاهوت) (ص 27