ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 6 ص 104 ط مكتبة القدسي في القاهرة):
روى الحديث من طريق أحمد عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن (المعتصر) إلا أنه ذكر بدل كلمة أناس: ثلاثون، ثم قال: ورجاله رجال الصحيح.
ومنهم العلامة السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 169 ط السعادة بمصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) إلى قوله: وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 58 مخطوط):
روى الحديث عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد) إلى قوله: وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 576 و 339 ط لاهور) عن أبي الطفيل إن عليا قام فحمد الله، ثم قال: أنشد بالله من شهد يوم (غدير خم) إلا قام ولا يقم رجل يقول: نبئت أو بلغني إلا رجل سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقدم سبعة عشر رجلا منهم خزيمة بن ثابت، وسهل بن سعد، وعدي بن حاتم، وعقبة بن عامر، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ليلى، والهيثم بن التيهان، وأبو سعيد الخدري، وشريح الخزاعي، وأبو قدامة الأنصاري، ورجال من قريش، فقال علي:
هاتوا ما سمعتم، فقالوا: نشهد إنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بشجرات فشدين وألقى عليهن ثوبه، ثم نادى بالصلاة، فخرجنا فصلينا، ثم قام، فحمد الله وأنثى عليه، ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون، قالوا: قد بلغت، قال: اللهم أشهد ثلاث مرات، فقال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول، وأنتم مسؤولون، ثم قال: اللهم إن دمائكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا، وحرمة شهركم