ومنهم العلامة حسام الدين المتقي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 37) قال:
روي عن أبي سعيد قال: كنا جلوسا في لمسجد فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فجلس كأن على رؤوسنا الطير لا يتكلم منا أحد، فقال: إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله. فقام أبو بكر فقال: أنا هو يا رسول الله.
قال: لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح منها.
ومنهم العلامة الهروي في (شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة إمام الحنفية) (ص 67 ط القاهرة بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الخلفاء).
ومنهم العلامة البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (مخطوط ص 67) قال:
أخرج أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، وأبو نعيم في الحلية، والحافظ محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي في شرح السنة عن أبي سعيد الخدري. فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المسند) بأدنى تغيير.
ومنهم العلامة القندوزي، في (ينابيع المودة) (ص 209 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي حاتم وأبي يعلى الموصلي عن أبي سعيد بعين ما تقدم أولا عن (الرياض النضرة).
وفي (ص 283، الطبع المذكور).