وعنه قال: كنا جلوسا ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه فقمنا معه فانقطعت نعله فخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال: أن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر، فقال: لا ولكن خاصف النعل، قال: فجئنا نبشره قال: وكأنه قد سمعه.
ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 76 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث من طريق أبي حاتم بعين ما تقدم أولا عن (الرياض النضرة) وفي (ص 39) قال:
أخبرني الشيخة الصالحة زينب بنت مكي بن علي بن كامل الخزائية إذنا، قالت: أنا الشيخ حنبل بن عبد الله بن سعادة المكبر بجميع مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله سماعا عليه، قال: أنا أبو القاسم محمد بن عبد الواحد بن الحصين، أنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيفي، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: ثنا أبي، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال:
ثنا، فطر بن إسماعيل بن رجاء الزبيري عن أبيه قال: سمعت أبا سعيد الخدري فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (الرياض النضرة).
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
أخبرنا الشيخ الصالح تاج الدين عبد الله بن أبي القاسم بن ورخر بسماعي عليه ببغداد برباط دار الذهب في ربيع الآخر سنة اثنين وثلاثين وستمأة، قال:
أنا أبو الفرج الفتح بن عبد الله بن عبد السلام، قال أبو العباس المبري سماعا عليه يوم الأحد سادس عشر من ربيع الآخر سنة إحدى وعشرين وستمأة، أنا أبو بكر أحمد بن خلف، أنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيع النيسابوري رحمه الله، قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا