ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 251 ط اسلامبول) قال:
المشهور المروي أنه سمعوا من السماء يوم أحد: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
وفي (ص 251 من الطبع المذكور) روى الحديث عن أبي رافع قال: لما كان يوم أحد نادى مناد: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
ومنهم العلامة المرزباني في (معجم الشعراء) (ص 280) ذكر البيتين المتقدمين من رواية سعيد بن المسيب مع زيادة بيت وهو:
أريد ثواب الله لا شئ غيره - ورضوانه في جنة ونعيم ومنهم العلامة الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 391 مخطوط).
روى نقلا عن ابن أبي الحديد في (شرح النهج) عن محمد بن حبيب في (أماليه) قال: وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء ولا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا:
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فقال: هذا جبرئيل.
ومنهم العلامة السيد أبو محمد الحسيني في (انتهاء الأفهام) (ص 98 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (تجهيز الجيش).
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 45 ط العامرة بمصر) قال:
نقل غير واحد إن ذا الفقار كان لمنبه بن الحجاج السهمي كان مع ابنه العاص يوم بدر قتله علي وجاء بالسيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه، فقاتل به يوم أحد وفيه قيل يوم أحد.