ومنهم العلامة السهيلي المراكشي في (الروض الأنف) ج 2 ص 143) قال:
إن ريحا هبت يوم أحد فسمعوا قائلا يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
ثم ذكر كلام ابن هشام بعين ما تقدم عن (السيرة).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 30) قال:
وذكر أحمد في الفضائل أيضا أنهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم (أي يوم أحد):
وقائل يقول:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي فاستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينشد شعرا فأذن له فقال:
جبريل نادى معلنا - والنقع ليس بمنجلي والمسلمون قد أحدقوا - حول النبي المرسل لا سيف إلا ذو الفقار - ولا فتى إلا علي ورواية أحمد بعد هذا المصراع:
فإذا ندبتم هالكا - فابكوا الوفي أخا الوفي يعني حمزة وأبا طالب.
وفي (ص 31، الطبع المذكور) قال ابن عباس لما قتل علي عليه السلام طلحة بن أبي طلحة حامل لواء المشركين صاح صائح من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار...
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) ج 2 ص 561 وص 236 ط القاهرة) قال:
وروى المحدثون أيضا أن المسلمين سمعوا ذلك اليوم صائحا من جهة السماء