عن (تاريخ الأمم والملوك) إلا أنه ذكر بدل كلمة شيبة بن مالك: يشكر بن مالك: وبدل كلمة المواساة: لهي المواساة.
ثم ذكر رواية إسحاق بن يسار بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلا أنه ذكر بدل كلمة: هذا السيف، في البيت الأول: هاك السيف. وبدل قوله:
برعديد ولا بلئيم: برعديد ولا بذميم.
وفي (ص 121، الطبع المذكور) قد جاء من رواية عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب من أبيه عن جده علي فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (نور الأبصار).
ثم قال: وروينا بإسناد صحيح عن ابن عباس (رض) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقد سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ج 1 ص 38 ط الغري) روى الحديث بعين ما يأتي ثانيا عن (نور الأبصار).
ومنهم العلامة السكتواري البسنوي في (محاضرة الأوائل) (ص 46 ط القاهرة) قال:
روي أنه لما اشتد القتال يوم أحد جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راية الأنصار وأرسل إلى علي أن قدم الراية فتقدم ونادى بين الصفوف أنا أبو القصم، وقاتل وبارز حتى قيل في حقه: لا فتى إلا علي.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (المخطوط ص 25) قال:
وأخرج ابن مردويه عن أبي رافع رضي الله عنه قال: كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع علي وحمل راية المشركين سبعة ويقتلهم علي، ثم سمعنا صائحا في السماء يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.