____________________
الفريق الموفين بعهدهم: ﴿الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق﴾ (١).
(والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) (٢).
﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم﴾ (٣) (ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) (٤).
وقال عز وعلا في الفريق الآخر: ﴿وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾ (٥).
﴿من يرتد منكم عن دينه﴾ (6).
(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) (7).
(أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) (8) (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) (9).
إلى غير ذلك من محكمات الكتاب في شأن الفريقين فضلا عما ورد في ذلك في السنة المتواترة بين الفريقين، وستأتيك الإشارة إلى بعضها إن شاء الله تعالى.
وعليه «فمن وفى» بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «بعهده» الذي عاهده به في عصره وأيام حياته، ولم يرتد عن دينه «نال المنى» من الأجر العظيم، وهو المستوجب للثناء الجميل، والترحم عليه، والمدح له، جيلا بعد جيل.
«و» أما «من حفا» ونقض العهد، ونبذه وراء ظهره، فإنه ليس له شيء من ذلك كله، وأنه قد «ضل» عن الحق «ضلالا بينا».
وكيف كان «فصحبة النبي أعلى رتبة» من حيث الفخر والشرف، ولكن ذلك إنما
(والموفون بعهدهم إذا عاهدوا) (٢).
﴿وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم﴾ (٣) (ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) (٤).
وقال عز وعلا في الفريق الآخر: ﴿وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾ (٥).
﴿من يرتد منكم عن دينه﴾ (6).
(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) (7).
(أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) (8) (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) (9).
إلى غير ذلك من محكمات الكتاب في شأن الفريقين فضلا عما ورد في ذلك في السنة المتواترة بين الفريقين، وستأتيك الإشارة إلى بعضها إن شاء الله تعالى.
وعليه «فمن وفى» بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «بعهده» الذي عاهده به في عصره وأيام حياته، ولم يرتد عن دينه «نال المنى» من الأجر العظيم، وهو المستوجب للثناء الجميل، والترحم عليه، والمدح له، جيلا بعد جيل.
«و» أما «من حفا» ونقض العهد، ونبذه وراء ظهره، فإنه ليس له شيء من ذلك كله، وأنه قد «ضل» عن الحق «ضلالا بينا».
وكيف كان «فصحبة النبي أعلى رتبة» من حيث الفخر والشرف، ولكن ذلك إنما