الرابع: الوضوء من الآنية المفضضة أو المذهبة أو المنقوشة بالصور.
الخامس: الوضوء بالمياه المكروهة كالمشمس، وماء الغسالة (1) من الحدث الأكبر (2)، والماء الآجن، وماء البئر قبل نزح المقدرات، والماء القليل الذي ماتت فيه الحية أو العقرب أو الوزغ، وسؤر الحائض (3) والفأر والفرس والبغل والحمار والحيوان الجلال وآكل الميتة، بل كل حيوان (4) لا يؤكل لحمه.
فصل (في أفعال الوضوء) الأول: غسل الوجه، وحده من قصاص الشعر إلى الذقن طولا، وما اشتمل عليه الإبهام والوسطى عرضا، والأنزع والأغم (5) ومن خرج
____________________
(1) قد مر أن الأحوط ترك التوضي به مع وجود غيره. (الإصفهاني).
* قد مر أن الأحوط ترك الوضوء به. (الجواهري).
* قد سبق أن الأحوط ترك استعماله في رفع الحدث مع وجود غيره، ومع عدمه الأحوط الجمع بين الوضوء به وبين التيمم. (الحائري).
(2) تقدم أن الأحوط ترك استعماله في رفع الحدث مطلقا. (آل ياسين).
* مر أن الأحوط تركه. (البروجردي).
* لا يترك الاحتياط في ترك التوضي به. (الخوانساري).
(3) التي لا تؤمن، ولا يبعد إلحاق كل منهم بها في ذلك. (آل ياسين).
(4) إلا الهرة. (الگلپايگاني).
(5) إن أريد بهما عريض الجبهة وضيقها عرفا، فالمدار على قصاصها وإن خرج عن
* قد مر أن الأحوط ترك الوضوء به. (الجواهري).
* قد سبق أن الأحوط ترك استعماله في رفع الحدث مع وجود غيره، ومع عدمه الأحوط الجمع بين الوضوء به وبين التيمم. (الحائري).
(2) تقدم أن الأحوط ترك استعماله في رفع الحدث مطلقا. (آل ياسين).
* مر أن الأحوط تركه. (البروجردي).
* لا يترك الاحتياط في ترك التوضي به. (الخوانساري).
(3) التي لا تؤمن، ولا يبعد إلحاق كل منهم بها في ذلك. (آل ياسين).
(4) إلا الهرة. (الگلپايگاني).
(5) إن أريد بهما عريض الجبهة وضيقها عرفا، فالمدار على قصاصها وإن خرج عن