بنت محمد صلى الله عليه وآله، أوصت بحوائطها السبعة: العواف والدلال والبرقة والميثب والحسنى ومال أم إبراهيم، إلى (علي بن أبي طالب) عليه السلام، فإن مضى علي فإلى الحسن، فإن مضى الحسن فإلى الحسين، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر من ولدي، شهد الله على ذلك والمقداد بن الأسود (الكندي) والزبير بن العوام وكتب علي بين أبي طالب (عليه السلام).) (1)، ومثله في الكافي (2) مع اختلاف يسير.
وفي المجتمع: (الميثب - بكسر الميم -: الأرض السهلة وماء لعقيل وماء بالمدينة، إحدى صدقاته صلى الله عليه وآله) (3)، ومثله في القاموس إلا أنه قال: (هكذا في كتب اللغة، وهو غلط صريح، والثواب ميث - كميل - من الأرض الميثاء)، ولكن في الفقيه: (المسموع من ذكر (أحد) الحوائط:
الميثب، ولكني سمعت السيد أبا عبد الله محمد بن الحسن الموسوي (4) أدام الله توفيقه يذكر أنها تعرف عندهم بالميثم) (5)، هذا.
وفي البحار والعوالم في باب صدقات النبي صلى الله عليه وآله عن السمهودي في تاريخ المدينة المسمى بالوفاء بأخبار دار المصطفى مرسلا عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهم السلام قال: (كان الدلال لامرأة من بني النضير وكان لها سلمان الفارسي، فكاتبته على أن يحييها لها ثم هو حر، فأعلم بذلك النبي صلى الله عليه وآله فخرج إليها فجلس على فقير (6) ثم جعل يحمل إليه الودي، فيضعه بيده، فما عادت منها ودية إلا طلعت (7)، قال: ثم أفاء (ها) الله