صاحب الكتاب نفسه في فصل تقليم الأظفار (1) بأن اسم مؤلفه محمد بن محمد - كما سيجئ تحقيقه في ترجمته) (2)، أقول: لم يحضرني باب الميم من هذا الكتاب (3)، وقال في ترجمة صاحب مكارم الأخلاق: (إن نسبة جامع الأخبار إليه - كما سيأتي - إن كان المراد منه النسخ المشهورة، فهو سهو ظاهر، لأنه نفسه يقول في بحث تقليم الأظفار - أعني في الفصل الرابع والستين -: قال محمد بن محمد مؤلف هذا الكتاب: قال أبي في وصية إلي: قلم أظفارك - الخ) (4)، وتقليم الأظفار في النسخة التي عندي في الفصل الثاني عشر من الباب الرابع عشر وليس فيه ذكر للمؤلف، وقال أيضا في ترجمة علي بن أبي سعد، بعد نقل ما في المنتجب وما ذكره أستاذه في أول البحار: (الظاهر إن هذا الكتاب غير كتاب جامع الأخبار المشهور أما أولا: فلأن في أثناء ذلك الكتاب صرح نفسه بأن مؤلفه محمد بن محمد، وأما ثانيا: فلما سيجئ في ترجمة شمس الدين محمد بن محمد بن حيدر الشعيري إنه مؤلف ذلك الكتاب إنه من مؤلفات المتأخرين عن الشيخ منتجب الدين وأمثاله، فلاحظ - ثم قال: - ثم إن ما يظهر من كلام الأستاذ الاستناد (وغيره) أنه من
(٥٣٠)