من الباب السادس هكذا: (في أمالي الشيخ أبي جعفر - الخ) (1)، مضافا إلى بعد وضع الكتاب عن طريقته، كما لا يخفى على من لاحظ كتبه.
ومنهم: الشيخ أبو الحسن علي بن أبي سعد بن أبي الفرج الخياط، احتمله المجلسي في البحار (2) لما قاله الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (إن له كتاب جامع الأخبار) (3)، وفيه: أنه قال بعد هذا الكلام: أخبرنا به الوالد عنه، مع أن منتجب الدين من تلامذة الحمصي، فلعل هذا كتاب آخر، وصرح المتبحر الخبير في هذا الفن الميرزا عبد الله الإصفهاني - تلميذه - في رياض العلماء: (إن نسخ جامع الأخبار مختلفة، فلاحظ) (4)، قلت: وهو كذلك فإن النسخة التي عندي مبوبة بأبواب ولكل باب فصول، ورأيت نسخة عند بعض السادة أكبر منها ولم يجعل لها أبوابا وإنما قسمها بالفصول (5).
ومنهم: محمد بن محمد الشعيري، اختاره الفاضل المذكور، قال في ترجمة علي بن سعد: (إن جامع الأخبار لمحمد بن محمد الشعيري، وقد صرح