الجنة للحسنين عليهما السلام وقال: (يا سلمان! هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من الحساب) (1)، وهو مع عدم المقاومة لما مضى محمول: إما على طعام جنة الآخرة وما تقدم على طعام جنة الدنيا، أو كان في المجلس من أراد النبي صلى الله عليه وآله قطع طعمه، فجرى هذا القول مجرى قوله: إياك أعني واسمعي يا جاره، والله العالم بالصواب.
(٣٤٨)