كتاب زهد النبي صلى الله عليه وآله من الله عز وجل ما فيه بلاغ، وهذا جعفر بن أحمد عظيم الشأن من الأعيان) (1)، ذكر الكراجكي في كتاب الفهرس إنه صنف مأتين وعشرين كتابا بقم والري، فقال: حدثنا الشريف أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي، ونقل عنه الشيخ الجليل ورام بن عيسى بن أبي النجم في كتب تنبيه الخواطر ونزهة الناظر، وقال الشيخ الزاهد أحمد بن فهد الحلي (2) في الفائدة السادسة عشر من القطب الثالث من كتابه الذي سماه بالتحصين في فوائد العزلة: (روى الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري، في كتابه المنبئ عن زهد النبي صلى الله عليه وآله قال: حدثنا أحمد بن علي بن بلال، قال: حدثني عبد الرحمن بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا أبو الحسن بشر بن أبي بشر البصري، قال: أخبرني الوليد بن عبد الله الواحد، قال: حدثنا حنان البصري، عن إسحاق بن نوح، عن محمد بن علي، عن سعيد بن زيد بن عمر بن نقيل قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول، وأقبل على أسامة بن زيد، فقال: يا أسامة! عليك بطريق الحق - الخبر) (3)، وهو حديث طويل شريف جدا.
ومن كتبه كتاب الإعتقادات، قال السيد الجليل علي بن طاووس في الفصل الثاني من الباب الرابع من كتاب المضمار في أعمال شهر رمضان، (ورأيت في كتاب اعتقاداته تأليف أبي محمد جعفر بن أحمد القمي عن الصادق عليه السلام: من اغتسل أول ليلة من شهر رمضان في نهر جار ويصب على رأسه ثلاثين كفا من الماء طهر إلى شهر رمضان من قابل).
ومن كتبه كتاب الإمام والمأموم، قال شيخنا الشهيد الثاني في الروض في بحث صلاة الجماعة، ومن خطه نقلت: (وروى الشيخ أبو محمد