مع اختلاف سنشير إليه.
وفي شرح النهج لابن أبي الحديد عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي عليه السلام إنه سئل عن سلمان فقال عليه السلام: (إنه علم العلم الأول والعلم الآخر، ذلك بحر لا ينزف وهو منا أهل البيت) (1) وروى الكشي عن جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي سهل بن زياد، عن منخل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل يأتي في باب كراماته، وفي آخره: (إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لأبي ذر: إن سلمان منا أهل البيت).
وعن الديلمي من العامة في الفردوس قال: (قال النبي صلى الله عليه وآله: يا سلمان! أنت منا أهل البيت، وقد أتاك الله العلم الأول والآخر والكتاب الأول والكتاب الآخر).
وفي التهذيب في زيارته: (السلام عليك يا من قال له سيد الخلق من الإنس والجان: أنت منا أهل البيت، لا يدانيك إنسان، الزيارة) (3) وفي تفسير فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن خيثمة الجعفي، قال: (دخلت على جعفر بن محمد عليهما السلام فقال: يا خيثمة!
أبلغ موالينا (منا) السلام وأعلمهم أنهم لا ينالون ما عند الله إلا بالعمل، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: سلمان منا أهل البيت، إنما عنى بمعرفتنا وإقراره بولايتنا) (4) وقد لاح من تلك الأخبار ومما يأتي في تلو الأبواب الآتية كونه سلام الله عليه معدودا من أهل بيت النبوة والإمامة ومنخرطا في سلك أصحاب العصمة والطهارة، وإن ذلك فضيلة اختص بها من بين من فاز