لتناوله رجال من الفرس - رواه الترمذي) 1 وعنه قال: (ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى عليه وآله: لأنابهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم - رواه الترمذي) (2) وفي ربيع الأبرار للزمخشري عن النبي صلى الله عليه وآله: (لله من عباده خيرتان: فخيرته من العرب قريش ومن العجم فارس، وكان يقال لعلي بن الحسين عليهما السلام: ابن الخيرتين، لأن أمه سلافة كانت من ولد يزدجرد).
وروى الكشي عن حمدويه بن نصير، قال: حدثنا أبو الحسين بن نوح، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن زرارة، قال:
(سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (. درك سلمان العلم الأول والعلم الآخر وهو بحر لا ينزح وهو منا أهل البيت - الخبر) (3)، وتمامه في باب علمه بالغيب.
ونقل في البحار عن كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (4) في حديث طويل يأتي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال لما سألوه عن سلمان الفارسي: (من لكم بمثل لقمان، ذلك امرء منا والينا أهل البيت (5))، ورواه الصدوق في الأمالي (6) بسند يأتي، والقرماني من العامة في أخبار الدول