وعشرة دنانير منها مطلية.
فدفعوا [إليه] (1) الكتب والمال وقالوا: الذي وجه بك لأخذ ذلك هو الإمام.
فدخل جعفر على المعتمد وكشف له ذلك، فوجه المعتمد خدمه، فقبضوا على الجارية (2) وطالبوها بالصبي، فأنكرت وادعت حملا بها، لتغطي (3) حال الصبي.
فسلمت إلى ابن أبي الشوارب (4) القاضي، وبغتهم موت عبيد الله (5) بن يحيى بن خاقان فجأة، وخروج صاحب الزنج (6) بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم. (7)