فقالوا للأمير: إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر، ومن يكون (1) كذلك يضرب (2) عنقه.
فقلت: إني متمسك بدين لا أدعه إلا ببيان.
فدعا الأمير الحسين بن إشكيب (3) وقال: يا حسين (خذ هذا الرجل) (4) واخل به والطف له.
فقال فخلا بي الحسين بن إشكيب، فسألته عن محمد.
فقال كما قالوا، لكنه قال: خليفته ابن عمه علي بن أبي طالب بن عبد المطلب، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وهو زوج ابنته فاطمة وأبو ولده (5) الحسن والحسين.
فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله، وصرت إلى الأمير فأسلمت، ومضى بي (6) الحسين ففهمني (7).