* متسقات كاتساق الجنب * وفي التكملة: الذي في رجز الأغلب:
* جوانح يمحصن محص الأظب (1) * ومصع فؤاده مصوعا: زال من فرق أو عجلة.
ومصع ضرع الناقة مصعا: ضربه بالماء البارد ليتراد اللبن.
ومصع البرق: أومض، وهذا تكرار، فإنه سبق له في أول المادة: مصع البرق، كمنع: لمع والإيماض واللمع كلاهما واحد، فتأمل.
ومصع الحوض بماء قليل: بله ونضحه.
ويقال: مصع الحوض: إذا نشف ماؤه.
وقال أبو عمرو: مصع لبن الناقة مصوعا: ولى، فهي ماصعة الدر، وكل شيء ولى وذهب فقد مصع، كما في الصحاح والعباب.
ويقال: مصع البرد وغيره: ذهب وولى.
ومصع في الأرض: ذهب، كامتصع، وهذا بعينه قد تقدم له قريبا، ونقلنا عن الجوهري هناك، ونبهنا أن الصواب الرجل بدل الفرس ولم يحرر المصنف هذه المادة تحريرا على شرطه، فتأمل.
وانمصع الرجل: ذهب في الأرض، ورجل مصع، بالفتح، ومصع ككتف: ضارب بالسيف، وقد مصع بالسيف، قال تأبط شرا ويروى لخلف الأحمر، وهو الصواب:
ووراء الثأر منه ابن أخت * مصع عقدته ما تحل وأنشد الليث لأبي كبير الهذلي:
أزهير إن يشب القذال فإنه * رب هيضل مصع لففت بهيضل (2) ويروى: هيضل لجب ومرس وهاتان أصح الروايات.
أو رجل مصع: شديد وبه فسر قول تأبط شرا السابق.
أو مصع: شيخ زحار، عن ابن الأعرابي، قال الأزهري: ومن هذا قولهم: قبحه الله وأما مصعت به، وهو أن تلقي المرأة ولدها بزحرة واحدة، وترميه.
أو مصع: غلام لاعب بالمخراق عن ابن الأعرابي.
قال: والمصوع، كصبور: الرجل الفرق المنخوب الفؤاد، وقد مصع فؤاده، كما تقدم.
والماصع: الماء الملح عن ابن عباد.
وقال أبو عمرو: الماصع: الماء القليل الكدر وأنشد:
عبت بمشفرها وفضل زمامها * في فضلة من ماصع متكدر (3) وقيل الماصع: البراق، وبه فسر قول ابن مقبل:
فأفرغت من ماصع لونه * على قلص ينتهبن السجالا أي: سقيتها من ماء خالص أبيض، له لمعان كلمعان البرق من صفائه، وهو ضد.
وقيل: الماصع في قول ابن مقبل هذا: المتغير، قال الصاغاني وهو أصح، ويروى: من ماصح وروى التميمي: من ناصع أي: أخضر، وقال شمر: ماصع: يريد ناصع، صير النون ميما.
والمصعة، كهمزة وغرفة، وعلى الأولى اقتصر الجوهري والثانية نقلها ابن دريد: ثمرة العوسج وحمله، وهو أحمر قدر الحمصة، حلو طيب يؤكل، ومنه قولهم: هو أحمر كالمصعة، ومنه أسود لا يؤكل، على (4) أردأ العوسج وأخبثه شوكا، ج: كصرد وقفل.
قال ابن بر: شاهد المصع قول الضبي:
أكان كري وإقدامي بفي جرذ * بين العواسج أحنى حوله المصع والمصعة كهمزة، كما في الصحاح ومثال غرفة، عن كراع: طائر صغير أخضر يأخذه الفخ، قال أبو حاتم: