(طمس) (س) في صفة الدجال " أنه مطموس العين " أي ممسوحها من غير بخص.
والطمس: استئصال أثر الشئ.
* وفى حديث وفد مذحج " ويمسى سرابها طامسا " أي أنه يذهب مرة ويعود أخرى.
قال الخطابي: كان الأشبه أن يكون " سرابها طاميا " ولكن كذا يروى.
وقد تكرر ذكر الطمس في الحديث.
(طمطم) (ه) في حديث أبي طالب " إنه لقى ضحضحاح من النار، ولولاي لكان في الطمطام " الطمطام في الأصل: معظم ماء البحر، فاستعاره ههنا لمعظم النار، حيث استعار ليسيرها الضحضاح، وهو الماء القليل الذي يبلغ الكعبين.
(ه) وفى صفة قريش " ليس فيهم طمطمانية حمير " شبه كلام حمير لما فيه من الألفاظ المنكرة بكلام العجم. يقال: رجل أعجم طمطمي. وقد طمطم في كلامه.
(طمم) * في حديث حذيفة " خرج وقد طم شعره " أي جزه واستأصله.
* ومنه حديث سلمان " أنه ربى مطموم الرأس ".
(س) والحديث الآخر " وعنده رجل مطموم الشعر ".
(س) وفى حديث عمر رضي الله عنه " لا تطم امرأة أو صبى تسمع كلامكم " أي لا تزاع (1) ولا تغلب بكلمة تسمعها من الرفث. وأصله من طم الشئ إذا عظم. وطم الماء إذا كثر، وهو طام.
(ه) ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه والنسابة " ما من طامة إلا وفوقها طامة " أي ما من أمر عظيم إلا وفوقه ما هو أعظم منه. وما من داهية إلا وفوقها داهية.
(طما) (ه) في حديث طهفة " ما طما البحر (2) وقام تعار " أي ارتفع بأمواجه.
وتعار: اسم جبل.