* ومنه الحديث " كان يرمى الجمار على ناقة له صهباء " وقد تكرر ذكرها.
" وفيه ذكر " الصهباء " وهي موضع على روحة من خيبر.
(صهر) (ه) فيه " أنه كان يؤسس مسجد قباء فيصهر الحجر العظيم إلى بطنه " أي يدنيه إليه. يقال صهره وأصهره إذا قربه وأدناه.
* ومنه حديث على " قال له ربيعة بن الحرث: نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نحسدك عليه " الصهر: حرمة التزويج. والفرق بينه وبين النسب أن النسب ما رجع إلى ولادة قريبة من جهة الآباء، والصهر ما كان من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج.
* وفى حديث أهل النار " فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه، وهو الصهر " أي الإذابة. يقال صهرت الشحم إذا أذبته.
(ه) ومنه الحديث " إن الأسود كان يصهر رجليه بالشحم وهو محرم " أي يذيبه (عليهما) (1) ويدهنهما به. يقال صهر بدنه إذا دهنه بالصهير.
(صهل) (ه) في حديث أم معبد " في صوته صهل " أي حدة وصلابة، من صهيل الخيل وهو صوتها، ويروى بالحاء. وقد تقدم.
(ه) ومنه حديث أم زرع " فجعلني في أهل صهيل وأطيط " تريد أنها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة، لأن أهل الخيل والإبل أكثر (مالا) (2) من أهل الغنم.
(صه) (س) قد تكرر في الحديث ذكر " صه " وفى كلمة زجر تقال عند الإسكات، وتكون للواحد والاثنين والجمع، والمذكر والمؤنث، بمعنى اسكت. وهي من أسماء الأفعال، وتنون ولا تنون، فإذا نونت فهي للتنكير، كأنك قلت اسكت سكوتا، وإذا لم تنون فللتعريف:
أي اسكت السكوت المعروف منك.