* وفى حديث جابر رضي الله عنه " كان يحلف أن ابن صياد الدجال " قد اختلف الناس فيه كثيرا، وهو رجل من اليهود أو دخيل فيهم، واسمه صاف، فيما قيل، وكان عنده شئ من الكهانة والسحر. وجملة أمره أنه كان فتنة امتحن الله به عباده المؤمنين، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة، ثم إنه مات بالمدينة في الأكثر. وقيل إنه فقد يوم الحرة فلم يجدوه.
والله أعلم.
(صير) (ه) فيه " من اطلع من صير باب فقد دمر " الصير: شق الباب. ودمر: دخل (ه) وفى حديث عرضه على القبائل " قال له المثنى بن حارثة: إنا نزلنا بين صيرين، اليمامة والسمامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما هذان الصيران؟ فقال: مياه العرب وأنهار كسرى " الصير: الماء الذي يحضره الناس، وقد صار القوم يصيرون إذا حضروا الماء. ويروى:
" بين صيرتين "، وهي فعلة منه. ويروى " بين صريين "، تثنية صرى. وقد تقدم.
(ه) وفيه " ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة، قالوا: وكيف تعرفهم مع كثرة الخلائق؟ قال: أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم وفيها فرس أغر محجل أما كنت تعرفه منها؟ " الصيرة: حظيرة تتخذ للدواب من الحجارة وأغصان الشجر. وجمعها صير. قال الخطابي: قال أبو عبيد: صيرة بالفتح: وهو غلط.
(س) وفيه " أنه قال لعلي: ألا أعلمك كلمات لو قلتهن وعليك مثل صير غفر لك " هو اسم جبل. ويروى " صور "، بالواو.
(س) وفى رواية أبى وائل " إن عليا رضي الله عنه قال: لو كان عليك مثل صير دينا لأداه الله عنك " ويروى " صبير ". وقد تقدم.
(ه) وفى حديث ابن عمر رضي الله عنهما " أنه مر به رجل معه صير فذاق منه " جاء تفسيره في الحديث أنه الصحناء، وهي الصحناة (1) قال ابن دريد: أحسبه سريانيا.