يصوف صوفا فهو صائف وصيف، إذا كثر صوفه. وبناء اللفظة: صيوفة، فقلبت ياء وأدغمت.
وذكرناها هاهنا لظاهر لفظها.
(س) وفى حديث الكلالة " حين سئل عنها عمر فقال له: تكفيك آية الصيف " أي التي نزلت في الصيف. وهي الآية التي في آخر سورة النساء. والتي في أولها نزلت في الشتاء.
(س) وفى حديث سليمان بن عبد الملك لما حضرته الوفاة قال:
أن بنى صبية صيفيون أفلح من كان له ربعيون أي ولدوا على الكبر: يقال أصاف الرجل يصيف إصافة إذا لم يولد له حتى يسن ويكبر.
وأولاده صيفيون. والربعيون الذين ولدوا في حداثته وأول شبابه. وإنما قال ذلك، لأنه لم يكن له في أبنائه من يقلده العهد بعده.
-