(ه) ومنه " الصفوح في صفة الله تعالى " وهو العفو عن ذنوب العباد، المعرض عن عقوبتهم تكرما.
(ه) وفيه " ملائكة الصفيح الأعلى " الصفيح من أسماء السماء.
* ومنه حديث على وعمارة " الصفيح الأعلى من ملكوته ".
(ه) وفى حديث أم سلمة رضي الله عنها " أهديت لي فدرة من لحم، فقلت للخادم ارفعيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي قد صارت فدرة حجر، فقصت القصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لعله قام على بابكم سائل فأصفحتموه " أي خيبتموه. يقال صفحته إذا أعطيته، وأصفحته إذا حرمته.
* وفيه ذكر " الصفاح " هو بكسر الصاد وتخفيف الفاء: موضع بين حنين وأنصاب الحرم يسرة الداخل إلى مكة.
(صفد) (ه) فيه " إذا دخل شهر رمضان صفدت الشياطين " أي شدت وأوثقت بالأغلال. يقال: صفدته وصفدته (1)، والصفد والصفاد: القيد.
* ومنه حديث عمر رضي الله عنه " قال له عبد الله بن أبي عمار: لقد أردت أن آتى به مصفودا " أي مقيدا.
* ومنه الحديث " نهى عن صلاة الصافد " هو أن يقرن بين قدميه معا كأنهما في قيد.
(صفر) (ه) فيه " لا عدوى ولا هامة ولا صفر " كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصفر، تصيب الانسان إذ جاع وتؤذيه، وأنها تعدي، فأبطل الاسلام ذلك، وقيل أراد به النسئ الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية، وهو تأخير المحرم إلى صفر، ويجعلون صفر هو الشهر الحرام، فأبطله.