(صعر) (ه) فيه " يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر " الأصعر:
المعرض بوجهه كبرا (1).
* ومنه حديث عمار " لا يلي الأمر بعد فلان إلا كل أصعر أبتر " أي كل معرض عن الحق ناقص.
(س) ومنه الحديث " كل صعار ملعون " الصعار: المتكبر لأنه يميل بخده ويعرض عن الناس بوجهه (2). ويروى بالقاف بدل العين، وبالضاد المعجمة والفاء والزاي.
* وفى حديث توبة كعب " فأنا إليه أصعر " أي أميل.
* وحديث الحجاج " أنه كان أصعر كها كها ".
(صعصع) (س) في حديث أبي بكر رضي الله عنه " تصعصع بهم الدهر فأصبحوا كلا شئ " أي بددهم وفرقهم. ويروى بالضاد المعجمة: أي أذلهم وأخضعهم.
(ه) ومنه الحديث " فتصعصعت الرايات " (3) أي تفرقت. وقيل تحركت واضطربت.
(صعفق) (ه) في حديث الشعبي " ما جاءك عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخذه ودع ما يقول هؤلاء الصعافقة " هم الذين يدخلون السوق بلا رأس مال، فإذا اشترى التاجر شيئا دخل معه فيه، واحدهم صعفق. وقيل صعفوق، وصعفقي. أراد أن هؤلاء لا علم عندهم، فهم بمنزلة التجار الذين ليس لهم رأس مال.
وفى حديثه الآخر " أنه سئل عن رجل أفطر يوما من رمضان، فقال: ما يقول فيه الصعافقة ".
(صعق) * فيه " فإذا موسى باطش بالعرش، فلا أدرى أجوزي بالصعقة أم لا " الصعق: