(ه) وفى حديث علي رضي الله عنه " ألحقني بالصفن " أي بالركوة.
(س) وفى حديث أبي وائل " شهدت صفين، وبئست الصفون " فيها وفى أمثالها لغتان:
إحداهما إجراء الأعراب على ما قبل النون وتركها مفتوحة كجمع السلامة، كما قال أبو وائل. والثانية أن تجعل النون حرف الإعراب وتقر الياء بحالها، فتقول: هذه صفين ورأيت صفين ومررت بصفين وكذلك تقول في قنسرين، وفلسطين، ويبرين.
(صفا) (ه) فيه " إن أعطيتم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفى فأنتم آمنون " الصفي: ما كان يأخذه رئيس الجيش ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة. ويقال له الصفية. والجمع الصفايا.
* ومنه حديث عائشة " كانت صفية رضي الله عنها من الصفي " تعنى صفية بنت حيى، كانت ممن اصطفاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنيمة خيبر. وقد تكرر ذكره في الحديث.
(ه) وفى حديث عوف بن مالك " تسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام لزبة " الصفي: الناقة الغزيرة اللبن، وكذلك الشاة. وقد تكرر ذلك في الحديث.
* وفيه " أن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفية من أهل الأرض فصبر واحتسب بثواب دون الجنة " صفى الرجل: الذي يصافيه الود ويخلصه له، فعيل بمعنى فاعل أو مفعول.
(س) ومنه الحديث " كسانيه صفي عمر " أي صديقي.
(س) وفى حديث على والعباس " أنهما دخلا على عمر رضي الله عنه وهما يختصمان في الصوافي التي أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال بنى النضير " الصوافي: الأملاك والأراضي التي جلا عنها أهلها أو ماتوا ولا وارث لها، واحدها صافية. قال الأزهري: يقال للضياع التي يستخلصها السلطان لخاصته: الصوافي. وبه أخذ من قرأ " فاذكروا اسم الله عليها صوافي " أي خالصة لله تعالى.