إلا قرقرها " الصعدة: الأتان الطويلة الظهر. والحذاقي: الجحش. والقوصف: القطيفة.
وقرقرها: ظهرها.
* وفى شعر حسان رضي الله عنه:
* يبارين الأعنة مصعدات * أي مقبلات متوجهات نحوكم. يقال صعد إلى فوق صعودا إذا طلع وأصعد في الأرض إذا مضى وسار.
* وفية " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا " أي فما زاد عليها، كقولهم:
اشتريته بدرهم فصاعدا، وهو منصوب على الحال، تقديره: فزاد الثمن صاعدا.
* ومنه الحديث في رجز:
* فهو ينمى صعدا * أي يزيد صعودا وارتفاعا. يقال صعد إليه وفيه وعليه.
* ومنه الحديث " فصعد في النظر وصوبه " أي نظر إلى أعلاي وأسفلي يتأملني.
* وفى صفته صلى الله عليه وسلم " كأنما ينحط في صعد " هكذا جاء في رواية. يعنى موضعا عاليا يصعد فيه وينحط. والمشهور " كأنما ينحط في صبب " والصعد - بضمتين -: جمع صعود، وهو خلاف الهبوط، وهو بفتحتين خلاف الصبب.
(ه س) وفى حديث عمر رضي الله عنه " ما تصعدني شئ ما تصعدتني خطبة النكاح " يقال تصعده الأمر إذا شق عليه وصعب، وهو من الصعود: العقبة. قيل (1) إنما تصعب عليه لقرب الوجوه من الوجوه ونظر بعضهم إلى بعض، ولأنهم إذا كان جالسا معهم كانوا نظراء وأكفاء.
وإذا كان على المنبر كانوا سوقة ورعية.
* وفى حديث الأحنف:
إن على كل رئيس حقا أن يخضب الصعدة أو تندقا الصعدة: القناة التي تنبت مستقيمة.