(عفط) * في حديث على " ولكانت دنيا كم هذه أهون على من عفطة عنز " أي ضرطة عنز.
(عفف) * فيه " من يستعفف يعفه الله " الاستعفاف: طلب العفاف والتعفف، وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس: أي من طلب العفة وتكلفها أعطاه الله إياها. وقيل الاستفاف: الصبر والنزاهة عن الشئ، يقال: يعف عفة فهو عفيف.
* ومنه الحديث " اللهم إني أسألك العفة والغنى ".
* والحديث الآخر " فإنهم - ما علمت - أعفة صبر " جمع عفيف. وقد تكرر في الحديث.
(س) وفى حديث المغيرة " لا تحرم العفة " هي بقية اللبن في الضرع بعد أن يحلب أكثر ما فيه، وكذلك العفافة، فاستعارها للمرأة، وهو يقولون: العيفة.
(عفق) (ه) في حديث لقمان " خذي منى أخي ذا العفاق " يقال: عفق يعفق عفقا وعفاقا إذا ذهب ذهابا سريعا. والعفق أيضا: العطف، وكثرة الضراب.
(عفل) * في حديث ابن عباس " أربع لا يجزن في البيع ولا النكاح: المجنونة، والمجذومة، والبرصاء، والعفلاء " العفل - بالتحريك -: هنه تخرج في فرج المرأة وحياء الناقة شبية بالأدرة التي للرجال في الخصية. والمرأة عفلاء. والتعفيل: إصلاح ذلك.
(س) ومنه حديث مكحول " في امرأة بها عفل ".
(س) وفى حديث عمير بن أعصى " كبش حولي أعفل " أي كثير شحم الخصية من السمن، وهو العفل بإسكان الفاء.
قال الجوهري: " العفل: مجس الشاة بين رجليها إذا أردت أن تعرف سمنها من هزالها ".
(عفن) * في قصة أيوب عليه السلام " عفن من القيح والدم جوفي " أي فسد من احتباسهما فيه.