(ه) وفى حديثها الآخر ووصفت أباها " رأب الثأي وأوذم العطلة " هي (1) الدلو التي ترك العمل بها حينا وعطلت وتقطعت أوذامها وعراها، يريد أنه أعاد سيورها وعمل عراها وأعادها صالحة للعمل، وهو مثل لفعله في الاسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
* وفى قصيد كعب:
* شد النهار ذرعا (2) عيطل نصف * العيطل: الناقة الطويلة، والياء زائدة.
(عطن) (ه) في حديث الرؤيا (3) " حتى ضرب الناس بعطن " العطن: مبرك الإبل حول الماء. يقال: عطنت الإبل فهي عاطنة وعواطن إذا سقيت وبركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى. وأعطنت الإبل إذا فعلت بها ذلك، ضرب ذلك مثلا لاتساع الناس في زمن عمر، وما فتح الله عليهم من الأمصار.
(ه) ومنه حديث الاستسقاء " فما مضت سابعة حتى أعطن الناس في العشب " أراد أن المطر طبق وعم البطون والظهور حتى أعطن الناس إبلهم في المراعى.
(ه) ومنه حديث أسامة " استوصوا بالمعزى خيرا وانقشوا له عطنه " أي مراحه.
(ه) ومنه الحديث " صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل " لم ينه عن