(عجر) (ه) في حديث أم زرع (إن أذكره أذكر عجره وبجره) العجر: جمع عجرة، وهي الشئ يجتمع في الجسد كالسلعة والعقدة.
وقيل: هي خرز الظهر أرادت ظاهر أمره وباطنه، وما يظهره وما يخفيه، وقيل:
أرادت عيوبه.
(ه) ومنه حديث على (إلى الله أشكو عجرى وبجري) أي همومي وأحزاني. وقد تقدم مبسوطا في حرف الباء.
* وفى حديث عياش ابن أبي ربيعة لما بعثه إلى اليمن (وقضيب ذو عجر كأنه من خيزران) أي ذو عقد.
* وفى حديث عبيد الله بن عدى بن الخيار (جاء وهو معتجر بعمامته ما يرى وحشي منه إلا عينيه ورجليه) الاعتجار بالعمامة: هو أن يلفها على رأسه ويرد طرفها على وجهه، ولا يعمل منها شيئا تحت ذقنه.
(ه) ومنه حديث الحجاج (أنه دخل مكة وهو معتجر بعمامة سوادء).
(عجز) (س) فيه (لا تدبروا أعجاز أمور قد ولت صدورها) الاعجاز جمع عجز وهو مؤخر الشئ يريد بها أو اخر الأمور، وصدورها أوائلها، يحرض على تدبر عواقب الأمور قبل الدخول فيها، ولا تتبع عند توليها وفواتها.
(ه) ومنه حديث على (لنا حق إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى) الركوب على أعجاز الإبل شاق: أي منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها وإن طال الأمد.
وقيل: ضرب أعجاز الإبل مثلا لتأخره عن حقه الذي كان يراه له وتقدم غيره عليه، وأنه يصبر على ذلك وإن طال أمده: أي إن قدمنا للإمامة تقدمنا، وإن أخرنا صبرنا على الأثرة وإن طالت الأيام.
وقيل: يجوز أن يريد: وإن نمنعه نبذل الجهد في طلبه، فعل من يضرب في ابتغاء طلبته