* كأنما لأمتها الأعبل (1) * قال: والأعبلة: جمع على غير هذا الواحد.
(س) وفى صفة سعد بن معاذ رضي الله عنه " كان عبلا من الرجال " أي ضخما.
* وفى حديث ابن عمر " فإن هناك سرحة لم تعبل " إي لم يسقط ورقها. يقال عبلت الشجرة عبلا إذا أخذت ورقها، وأعبلت الشجرة إذا طلع ورقها، وإذا رمت به أيضا.
والعبل: الورق.
* وفى حديث الحديبية " وجاء عامر برجل من العبلات " العبلات بالتحريك: اسم أمية الصغرى من قريش. والنسب إليهم: عبلى، بالسكون ردا إلى الواحد، لأن أمهم اسمها عبلة. كذا قاله الجوهري.
* وفى حديث على " تكنفتكم غوائله، وأقصدتكم معابله " المعابل: نصال عراض طوال، الواحدة: معبلة.
(ه) ومنه حديث عاصم بن ثابت:
* تزل عن صفحتي المعابل * وقد تكرر في الحديث.
(عبهل) (ه) في كتابه لوائل بن حجر " إلى الأقيال العباهلة " هم الذين أقروا على ملكهم لا يزالون عنه. وكل شئ ترك لا يمنع مما يريد ولا يضرب على يدية فقد عبهلته.
وعبهلت الإبل إذا تركتها ترد متى شاءت. وواحد العباهلة: عبهل، والتاء لتأكيد الجمع، كقشعم وقشاعمة. ويجوز أن يكون الأصل: عباهيل جمع عبهول، أو عبهال، فحذفت الياء وعوض منها الهاء، كما قيل: فرازنة، في فرازين. والأول أشبه.