(ه) وفى حديث خزيمة (ويحمل الراعي العجالة) هي لبن يحمله الراعي من المرعى إلى أصحاب الغنم قبل أن تروح عليهم.
قال الجوهري: (هي الإعجالة (1) والعجالة بالضم: ما تعجلته من شئ).
* وفيه ذكر (العجول) هي بفتح العين وضم الجيم: ركية بمكة حفرها قصي.
(عجم) (ه) فيه (العجماء جرحها جبار) العجماء: البهيمة، سميت به لأنها لا تتكلم.
وكل مالا يقدر على الكلام فهو أعجم ومستعجم.
(س) ومنه الحديث (بعدد كل فصيح وأعجم) قيل: أراد بعدد كل آدمي وبهيمة.
* ومنه الحديث (إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه) أي أرتج عليه فلم يقدر أن يقرأ كأنه صار به عجمة.
(ه) ومنه حديث ابن مسعود (ما كنا نتعاجم أن ملكا ينطق على لسان عمر) أي ما كنا نكني ونوري. وكل من لم يفصح بشئ فقد أعجمه.
(ه) ومنه حديث الحسن (صلاة النهار عجماء) لأنها لا تسمع فيها قراءة.
* وفى حديث عطاء (وسئل عن رجل ألهز رجلا فقطع بعض لسانه فعجم كلامه، فقال:
يعرض كلام على المعجم، فما نقص كلامه منها قسمت عليه الدية) المعجم: حروف ا ب ت ث، سميت بذلك من التعجيم، وهو إزالة العجمة بالنقط.
(ه) وفى حديث أم سلمة (نهانا أن نعجم النوى طبخا) هو أن يبالغ في نضجه حتى يتفتت وتفسد قوته التي يصلح معها للغنم. والعجم - بالتحريك -: النوى.
وقيل: المعنى أن التمر إذا طبخ لتؤخذ حلاوته طبخ عفوا حتى لا يبلغ الطبخ النوى ولا يؤثر فيه تأثير من يعجمه: أي يلوكه ويعضه، لان ذلك يفسد طعم الحلاوة أو لأنه قوت للدواجن فلا ينضج لئلا تذهب طعمته.