أكباد الإبل ولا يبالى باحتمال طول السرى. والأولان الوجه لأنه سلم وصبر على التأخر ولم يقاتل.
وإنما قاتل بعد انعقاد الإمامة له.
(س) وفى حديث البراء (أنه رفع عجيزته في السجود) العجيزة: العجز، وهي للمرأة خاصة فاستعارها للرجل.
(س) وفيه (إياكم والعجز العقر) العجز: جمع عجوز وعجوزة (1) وهي المرأة المسنة وتجمع على عجائز. والعقر: جمع عاقر، وهي التي لا تلد.
(س) وفى حديث عمر (ولا تلثوا بدار معجزة) أي لا تقيموا في موضع تعجزون فيه عن الكسب. وقيل بالثغر مع العيال. والمعجزة - بفتح الجيم وكسرها - مفعلة، من العجز:
عدم القدرة.
* ومنه الحديث (كل شئ بقدر حتى العجز والكيس) وقيل: أراد بالعجز ترك ما يجب فعله بالتسويف، وهو عام في أمور الدنيا والدين.
* وفى حديث الجنة (مالي لا يدخلني إلا سقط الناس وعجزهم) جمع عاجز، كخادم وخدم.
يريد الأغبياء العاجزين في أمور الدنيا.
(س) وفيه (أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم صاحب كسرى فوهب له معجزة، فسمى ذا المعجزة) هي بكسر الميم: المنطقة بلغة اليمن، سميت بذلك لأنها تلى عجز المتنطق.
(عجس) (س) في حديث الأحنف: (فيتعجسكم في قريش) أي يتتبعكم.
(عجف) (ه) في حديث أم معبد (تسوق أعنزا عجافا) جمع عجفاء، وهي المهزولة من الغنم وغيرها.
* ومنه الحديث (حتى إذا أعجفها ردها فيه) أي أهزلها.
(عجل) (ه) في حديث عبد الله بن أنيس (فأسندوا إليه في عجلة من نخل) هو أن ينقر الجذع ويجعل فيه مثل الدرج ليصعد فيه إلى الغرف وغيرها. وأصل العجلة: خشبة معترضة على البئر، والغرب معلق بها.