* ومنه حديث عمر رضي الله عنه " أطردنا المعترفين " يقال أطرده السلطان وطرده إذا أخرجه عن بلده. وحقيقته أنه صيره طريدا. وطردت الرجل إذا أبعدته، فهو مطرود وطريد (ه) وفى حديث قتادة " في الرجل يتوضأ بالماء الرمد بالماء الطرد " هو الذي تخوضه الدواب، سمى بذلك لأنها تطرد فيه بخوضه، وتطرده أي تدفعه.
(ه) وفى حديث معاوية " أنه صعد المنبر وفى يده طريدة ". أي شقة طويلة من حرير.
(طرر) (ه) في حديث الاستسقاء " فنشأت طريرة من السحاب " الطريرة: تصغير الطرة، وهي قطعة من السحاب تبدو (1) من الأفق مستطيلة. ومنه طرة الشعر والثوب:
أي طرفه.
(ه) ومنه الحديث " أنه أعطى عمر حلة وقال: لتعطينها بعض نسائك يتخذنها طرات بينهن " أي يقطعنها ويتخذنها مقانع (2). وطرات: جمع طرة.
وقال الزمخشري: يتخذنها طرات أي قطعا، من الطر: وهو القطع.
(س) ومنه الحديث " إنه كان يطر شاربه " أي يقصه.
(س) وحديث الشعبي " يقطع الطرار " هو الذي يشق كم الرجل ويسل ما فيه، من الطر: القطع والشق.
(ه) وفى حديث على " أنه قام من جوز الليل وقد طرت النجوم " أي أضاءت.
* ومنه " سيف مطرور " أي صقيل.
ومن رواه بفتح الطاء أراد: طلعت. يقال طر النبات يطر إذا نبت، وكذلك الشارب.
(ه) وفى حديث عطاء " إذا طررت مسجدك بمدر فيه روث فلا تصل فيه حتى