(ه) وفى حديث عمران بن حصين رضي الله عنه " أن غلاما أبق له فقال: لأقطعن منه طابقا إن قدرت عليه " أي عضوا، وجمعه طوابق. قال ثعلب: الطابق والطابق: العضو من أعضاء الانسان كاليد والرجل ونحوهما.
* ومنه حديث علي رضي الله عنه " إنما أمرنا في السارق بقطع طابقه " أي يده.
* وحديثه الآخر " فخبزت خبزا وشويت طابقا من شاة " أي مقدار ما يأكل منه اثنان أو ثلاثة.
(ه) وفى حديث ابن مسعود " أنه كان يطبق في صلاته " هو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد.
(ه) وفى حديثه أيضا " وتبقى أصلاب المنافقين طبقا واحدا " الطبق: فقار الظهر، واحدتها طبقة، يريد أنه صار فقارهم كله كالفقارة الواحدة، فلا يقدرون على السجود.
(ه س) ومنه حديث ابن الزبير " قال لمعاوية: وأيم الله لئن ملك مروان عنان خيل تنقاد له (في عثمان (1)) ليركبن منك طبقا تخافه " يريد فقار الظهر: أي ليركبن منك مركبا صعبا وحالا لا يمكنك تلافيها. وقيل أراد بالطبق المنازل والمراتب: أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة.
(ه) وفى حديث ابن عباس " سأل أبا هريرة مسألة فأفتاه، فقال: طبقت " أي أصبت وجه الفتيا. وأصل التطبيق إصابة المفصل، وهو طبق العظمين: أي ملتقاهما فيفصل بينهما.
(ه) وفى حديث أم زرع " زوجي عياياء طباقاء " هو المطبق عليه حمقا. وقيل هو الذي أموره مطبقة عليه: أي مغشاة. وقيل هو الذي يعجز عن الكلام فتنطبق شفتاه.
(ه) وفيه " إن مريم عليها السلام جاعت فجاء طبق من جراد فصادت منه " أي قطيع من الجراد.
* وفى حديث عمرو بن العاص " إني كنت على أطباق ثلاث " أي أحوال، واحدها طبق.