(س) وفيه " أن العدو يوم حنين كمنوا في أحناء الوادي ومضايفه " والضيف:
جانب الوادي.
(ه) وفى حديث على " أن ابن الكواء وقيس بن عباد جاءاه فقالا: أتيناك مضافين مثقلين (1) - أي ملجأين - من أضافه إلى الشئ إذ ضمه إليه.
وقيل معناه: أتيناك خائفين. يقال أضاف من الأمر وضاف إذا حاذره وأشفق منه. والمضوفة:
الأمر الذي يحذر منه ويخاف. ووجهه أن يجعل المضاف مصدرا بمعنى الإضافة، كالمكرم بمعنى الاكرام، ثم يصف بالمصدر، وإلا فالخائف مضيف لا مضاف.
* وفى حديث عائشة " ضافها ضيف فأمرت له بملحفة صفراء " ضفت الرجل إذا نزلت به في ضيافة، وأضفته إذا أنزلته، وتضيفته إذا نزلت به، وتضيفني إذا أنزلني.
* ومنه حديث النهدي " تضيفت أبا هريرة سبعا ".
(ضيل) (س) فيه " قال لجرير: أين منزلك؟ قال: بأكناف بيشة (2) بين نخلة وضالة " الضالة بتخفيف اللام: واحدة الضال، وهو شجر السدر من شجر الشوك، فإذا نبت على شط الأنهار قيل له العبرى، وألفه منقلبة عن الياء. يقال أضالت الأرض وأضيلت.
* وفى حديث أبي هريرة " قال له أبان بن سعيد: وبر تدلى من رأس ضال " ضال بالتخفيف:
مكان أو جبل بعينه: يريد به توهين أمره وتحقير قدره. ويروى بالنون، وهو أيضا جبل في أرض دوس. وقيل أراد به الضأن من الغنم فتكون ألفه همزة.