فيهما بشيء، وانصرفنا إلى بغداد والحانوتان قد احترقا (1).
13 - وعن أيوب بن نوح، قال: كتبت إلى أبي الحسن: قد تعرض لي جعفر ابن عبد الواحد القاضي، وكان يؤذيني بالكوفة، أشكو إليه ما ينالني منه من الأذى، فكتب إلي: تكفى أمره إلى شهرين، فعزل من الكوفة في شهرين واسترحت منه (2).
14 - وعن علي بن محمد الحجال، قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام): أنا في خدمتك وأصابتني علة في رجلي لا أقدر على النهوض والقيام بما يجب، فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علتي، ويعينني على القيام بما يجب علي، وأداء الأمانة في ذلك، ويجعلني من تقصيري من غير تعمد مني وتضييع مال أتعمده من نسيان يصيبني في حل، ويوسع علي، وتدعو لي بالثبات على دينه الذي ارتضاه لنبيه (عليه السلام).
فوقع: كشف الله عنك وعن أبيك، قال: وكان بأبي علة، ولم أكتب فيها؛ فدعا له ابتداء (3).
15 - وعن كافور الخادم، قال: كان في الموضع المجاور الإمام من أهل الصنائع صنوف من الناس، وكان الموضع كالقرية، وكان يونس النقاش يغشي