وبعد قتل عثمان أبى عن بيعة الإمام علي (عليه السلام) وسماه " فتنة "، واعتزل، واتخذ سيفا من خشب (1).
قتل بيد رجل من أهل الأردن، لقعوده عن الإمام علي (عليه السلام) ومعاوية (2).
1 / 10 - 4 أسامة بن زيد مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3)، وأمه أم أيمن حاضنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4). استعمله النبي (صلى الله عليه وآله) في آخر أيام حياته وهو ابن ثماني عشرة سنة (5)، وفي جيشه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة.
وكان مكرما معززا في زمن الخلفاء، ففرض عمر بن الخطاب له خمسة آلاف، في الوقت الذي فرض لابنه عبد الله بن عمر ألفين (6).
لكنه لم يبايع الإمام عليا (عليه السلام)، واعتذر عن ذلك بمعاذير (7). وقد ورد في بعض النصوص أن الإمام (عليه السلام) قبل عذره (8).