والزبير، وبين أهل الشام وأهل البصرة، فلعمري ما الأمر فيما هناك إلا سواء، لأنها بيعة شاملة؛ لا يستثنى فيها الخيار، ولا يستأنف فيها النظر (1).
1312 - الفتوح: بايعت أهل الكوفة عليا (رضي الله عنه) بأجمعهم... فبايعت أهل الحجاز وأهل العراقين لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) (2).
1313 - الطبقات الكبرى: لما قتل عثمان يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وبويع لعلي بن أبي طالب؛ بالمدينة الغد من يوم قتل عثمان، بالخلافة، بايعه طلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعمار بن ياسر، وأسامة بن زيد، وسهل بن حنيف، وأبو أيوب الأنصاري، ومحمد بن مسلمة، وزيد بن ثابت، وخزيمة بن ثابت، وجميع من كان بالمدينة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وغيرهم (3).
1 / 8 خطاب طائفة من أصحابه بعد البيعة 1314 - تاريخ اليعقوبي - بعد ذكر بيعة الناس لعلي (عليه السلام) -: وقام قوم من الأنصار فتكلموا، وكان أول من تكلم ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري - وكان خطيب الأنصار - فقال: والله، يا أمير المؤمنين، لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس فقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت