الرحا؛ فمن أحسن فلنفسه، ومن أساء فعليها، وما ربك بظلام للعبيد (1) (2).
راجع: القسم السادس / وقعة صفين / مواجهة الجيشين / إقامة الحجة في ساحة القتال.
/ وقعة النهروان / إقامة الحجة في ساحة القتال.
ه: الدعاء إذا أراد القتال 1795 - الإمام الصادق (عليه السلام): إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات: اللهم إنك أعلمت سبيلا من سبلك، جعلت فيه رضاك، وندبت إليه أولياءك، وجعلته أشرف سبلك عندك ثوابا، وأكرمها لديك مآبا، وأحبها إليك مسلكا، ثم اشتريت فيه من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليك حقا، فاجعلني ممن اشترى فيه منك نفسه ثم وفى لك ببيعه الذي بايعك عليه، غير ناكث ولا ناقض عهدا، ولا مبدلا تبديلا، بل استيجابا لمحبتك، وتقربا به إليك، فاجعله خاتمة عملي، وصير فيه فناء عمري، وارزقني فيه لك وبه (3) مشهدا توجب لي به منك الرضا، وتحط به عني الخطايا، وتجعلني في الأحياء المرزوقين بأيدي العداة والعصاة، تحت لواء الحق وراية الهدى، ماضيا على نصرتهم قدما، غير مول دبرا، ولا محدث شكا، اللهم وأعوذ بك عند ذلك من الجبن عند موارد الأهوال، ومن الضعف عند مساورة (4) الأبطال، ومن الذنب المحبط للأعمال، فأحجم من شك، أو أمضي (5)