بغير يقين، فيكون سعيي في تباب، وعملي غير مقبول (١).
١٧٩٦ - وقعة صفين عن تميم: كان علي إذا سار إلى القتال ذكر اسم الله حين يركب، ثم يقول: الحمد لله على نعمه علينا، وفضله العظيم، ﴿سبحن الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ (٢)، ثم يستقبل القبلة، ويرفع يديه إلى الله، ثم يقول: اللهم إليك نقلت الأقدام، وأتعبت الأبدان، وأفضت القلوب، ورفعت الأيدي، وشخصت الأبصار، ﴿ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفتحين﴾ (٣)، سيروا على بركة الله.
ثم يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، يا الله، يا أحد، يا صمد، يا رب محمد، بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ﴿الحمد لله رب العلمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين﴾ (4)، اللهم كف عنا بأس الظالمين.
فكان هذا شعاره بصفين (5).
و: البدء بالقتال بعد الزوال 1797 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه لا يقاتل حتى