1675 - ربيع الأبرار: استعدى رجل عمر على علي، وعلي جالس، فالتفت عمر إليه فقال: يا أبا الحسن، قم فاجلس مع خصمك، فقام فجلس مع خصمه فتناظرا، وانصرف الرجل، فرجع علي إلى مجلسه، فتبين عمر التغير في وجهه، فقال:
يا أبا الحسن، ما لي أراك متغيرا؟ أكرهت ما كان؟
قال: نعم.
قال: وما ذاك؟
قال: كنيتني بحضرة خصمي، فألا قلت لي: يا علي، قم فاجلس مع خصمك؟
فأخذ عمر برأس علي فقبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنتم، بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور (1).
7 / 12 موقع مصالح النظام الإسلامي في صدور الأحكام 1676 - الغارات عن شريح: بعث إلي علي (عليه السلام) أن اقض بما كنت تقضي حتى يجتمع أمر الناس (2).
1677 - شرح نهج البلاغة - في شرح قوله (عليه السلام): " لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيرت أشياء " قال -: لسنا نشك أنه كان يذهب في الأحكام الشرعية