1337 - مروج الذهب عن ابن عائشة وغيره - بعد أن مدح سعد عليا (عليه السلام) وذكر له خصالا، وتمنى أن تكون واحدة من هذه الخصال له -: قال [معاوية] له: اقعد حتى تسمع جواب ما قلت، ما كنت عندي قط ألأم منك الآن، فهلا نصرته، ولم قعدت عن بيعته؟! فإني لو سمعت من النبي (صلى الله عليه وآله) مثل الذي سمعت فيه لكنت خادما لعلي ما عشت. فقال سعد: والله إني لاحق بموضعك منك. فقال معاوية:
يأبى عليك ذلك بنو عذرة، وكان سعد - فيما يقال - لرجل من بني عذرة (1).
راجع: القسم التاسع / علي عن لسان أصحاب النبي / سعد بن أبي وقاص.
1 / 10 - 3 محمد بن مسلمة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد شهد حروبه كلها (2)، إلا تبوك (3). وبعد النبي (صلى الله عليه وآله) كان مع عمر لما دخلوا بيت فاطمة (عليها السلام). وهو الذي كسر سيف الزبير (4).
ويقال: إنه اشترك في قتل سعد بن عبادة (5).
وكان صاحب العمال أيام عمر. كان عمر إذا شكي إليه عامل أرسل محمدا يكشف الحال (6).